كيف لرئيس الجمهورية أن يلتقي ببعض المتقاعدين من الجنرالات والسفراء والموظفين السامين منذ بعض الوقت ويعتذر لهم عن التمديد باعتباره قانون يسري على كل متقاعد، في حين أن هناك بعض القطاعات تحتفظ بموظفين استفادوا من حقهم في التقاعد من السفراء والمستشارين ومنسقي البرامج .
فلماذا هذا التقاضي والتجاهل؟
في حين أن قطاع الشؤون الخارجية والتعاون يواصل التستر أو التجاهل لعدد من الدبلوماسيين الذين استفادوا من حقهم في التقاعد مع الإبقاء عليهم في مناصبهم ، في الوقت الذي أعفي العديد من الموظفين من القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية من مناصبهم منذ بعض الوقت كالسفير بالمغرب ومدراء لم يمض على تعيينهم أكثر من عام كمدير صندوق الضمان الصحي السابق عبدالله الله ولد سليمان ولد الشيخ سيدي 
ويأتي هذا التعتم بعد تعليمات سابقة بكشف تواريخ هؤلاء الموظفين ويتعلق الأمر بسفراء:
روما 
طوكيو 
برلين 
البرازيل 
غامبيا 
كندا 
جنيف 
سوريا
هذا وقد اعتبر البعض أن هذا النهج لايخدم برنامج رئيس الجمهورية في الإنصاف بين الموظفين من مختلف المؤسسات ، الأمر الذي سيولد موجة من التذمر خصوصًا بعد تكليف الوزير الأول المختارولد اجاي ودعواته للإصلاح والوقوف في وجه أنواع الفساد .

الدبلوماسي السابق سيدي محمد أحمد