أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحيى رفقة الأمين العام لوزارة التشغيل والشباب والرياضة السيد عبدي سالم ولد الشيخ سعد بوه اليوم الأحد في انواكشوط على تنظيم حصة تجريبية للطواقم الطبية في التعامل مع الحالات الطارئة بدأت من مركب الملعب الأولمبي وانتهت بالمستشفى الوطني تمهيدا لضمان نجاح كأس أمم إفريقيا للناشئين الذي تستضيفه بلادنا لأول مرة.

وتهدف هذه التظاهرة إلى ضمان وتسهيل التعامل مع حالات الإصابة الطارئة التي قد يتعرض لها اللاعبون أثناء مباريات البطولة الرياضية التي تستضيفها بلادنا في 14 من فبراير الجاري.

وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم فوضت لموريتانيا تنظيم كأس أمم إفريقيا للناشئين الأقل من 20 سنة، نظرا للنتائج الكبيرة المسجلة من طرف كرة القدم الموريتانية.

وأبرزت أنه نظرا لأهمية هذا الحدث الوطني، الذي يجري التحضير له تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قامت وزارة الصحة منذ أغسطس 2020 بوضع نظام صحي لمواكبة هذا الحدث في كل من انواكشوط وانواذيبو وفق توصيات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وأضافت أن هذه التظاهرة تهدف إلى التحقق من سير العمل وحسن أداء هذه الفرق الطبية، منوهة إلى أن الوزارة ستواصل هذا العمل، بالتشاور مع القطاعات الوزارية المعنية، لتعزيز مشاركتها لإنجاح هذا الحدث في ظروف حسنة.

وبدوره أكد الأمين العام لوزارة التشغيل والشباب والرياضة أن هذه التظاهرة التجريبية تأتي لاختبار جاهزية الطواقم الطبية ومدى استعدادها لاستضافة هذا الحدث الرياضي الهام.

وأضاف أن الملاعب الرياضية التي ستقام عليها هذه البطولة أصبحت على أتم الاستعداد، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان انسيابية عمل كافة الفرق.

ومن جهته قال رئيس اللجنة الصحية القطاعية المكلفة بمواكبة البطولة السيد موسى ولد عبد الله أن هذه التظاهرة تدخل في إطار التجهيزات الرامية إلى مواكبة وتجهيز كأس إفريقيا للأمم للناشئين الأقل من 20 سنة.

وأضاف أن الطواقم والفرق الصحية جاهزة لمواكبة البطولة الأولى من نوعها في البلد، مشيرا إلى أن وزارة الصحة قررت الوقوف على مدى جاهزية الطواقم الصحية قبل بدء البطولة لإنجاح هذا الحدث الكروي الهام.