أشرف  وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان،  الحسين ولد أمدو، مساء أمس الأربعاء في الأكاديمية الدبلوماسية، على انطلاق فعاليات معرض للتعريف بلوحة الرسام تيودور جيريكو عن موريتانيا.

وخلال الزيارة، تجول  الوزير والوفد المرافق له، في أجنحة المعرض المقام لذات الغرض حول الرسوم التذكارية عن البلد، وتلقى من القائمين عليه شروحا وافية عن اللوحات المعروضة ومدى ارتباطها بتاريخ موريتانيا.

وفي كلمة له بالمناسبة، عبر الوزير عن سعادته بحضور هذا المعرض الذي يعتبر محطة من محطات التكامل بين الهيئات الفاعلة في المجال الثقافي، لتجميع المزيد من التراث الوطني المتفرق بالعالم.

وقال إن اللوحة هي نتاج خالص لشغف متواصل، مثمنا الدور الذي لعبه مقتني اللوحة، مؤكدا أن ذلك يتنزل ضمن مشروع أطلقته الوزارة مرتبط بالدبلوماسية الثقافية، بهدف المزيد من تثمين وصون التراث الوطني، سواء منه الموجود أو ما كتبه الآخرون، معتبرا أن اللوحة نموذج يعكس انفتاح المجتمع وأصالته وقيمه.

وأكد على اهتمامهم في الوزارة بمشروع الدبلوماسية الثقافية، مبينا أن النقطة الأولى له كانت التفكير في إعادة عمليات الاستكشاف الأثري والتراثي للبلد من خلال كل المناطق الموريتانية التي هي مظان لقيام حضارات ومجتمعات سابقة لإعادة إحيائها، وكذا استعادة كل المكتبات والآثار المرتبطة بموريتانيا في العالمين العربي والإسلامي وكذا الإفريقي.