تقدمت فرق البرلمان الموريتاني كلها موالاة ومعارضة بالتعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنيه في استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده.

 

 

 

ودعت هذه الفرق في بيان مشترك الدول الإسلامية والعربية إلى تدارك شيء من كرامتها وسمعتها، واتخاذ مواقف قوية وعلى مستوى التحدي للوقوف الفوري في وجه جرائم الإبادة الجماعية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني، وإطلاق جسور إغاثة جوية وبحرية وبرية للشعب الفلسطيني.

 

 

 

كما نبهت هذه الفرق كل الدول والقوى الحريصة على السلم والاستقرار العالميين إلى ضرورة تدارك منظومة القيم العالمية التي تآكلت مصداقيتها، وفقدت دورها في ظل عجزها عن وقف الصلف الصهيوني الذي يرمي كل قرارتها في سلة المهملات.

 

 

 

وجددت الفرق البرلمان دعمنا، ووقوفها غير المشروط خلف المقاومة الفلسطينية، وحقها الطبيعي في استعادة أرضها المنهوبة، وكرامتها المهدورة، وفي إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف.

 

 

 

وتقدمت هذه الفرق بأصدق تعازيها ومواساتها لإسماعيل هنيه شخصيا، ولكل أفراد عائلته الكريمة، ولكل الشعب الفلسطيني، وكل الأمة الإسلامية، في هذا المصاب الجلل.

 

 

 

وقالت الفرق البرلمانية إنها علمت ببالغ الحزن والأسى بنبأ استشهاد أبناء هنيه "في عملية صهيونية غادرة، في منطقة الشاطئ بقطاع غزة الصامد"، مردفة أنه أسرته أثبتت وأثبت سكان قطاع غزة، وكل الشعب الفلسطيني، مستوى صبرهم وجلدهم، واستعدادهم لدفع ضريبة حريتهم، وتحرير مقدساتهم من دمائهم وأرواحهم، وهم في ذلك ينوبون عن الأمة الإسلامية أجمع، ويؤدون عنها واجبها.

 

 

 

وأكدت هذه الفرق أن تتابع بفخر مستوى ثبات وصمود الشعب الفلسطيني، وبحرقة وأسى حجم الجرائم المرتكبة في حقه في ظل دعم مفتوح من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطئ وممالأة من دول الجوار.

 

 

 

ووقع على البيان:

 

• فريق الانصاف: الرئيس محمد الامين اعمر

 

• فريق الأمانة: الرئيس صالح حننا

 

• فريق العدالة: الرئيس داود احمد عيشة

 

• فريق أمل موريتانيا: الرئيسة كادياتا مالك جالو

 

• فريق الصواب: الرئيس د عبد السلام حرمة

 

• فريق الديمقراطية والتقدم: الرئيس محمد عبدول انجاي

 

• فريق تواصل: الرئيس يحي ابو بكر