دعا المرشح الرئاسي السابق، بيرام الداه اعبيد السلطات الموريتانية إلى حوار جاد لنزع فتيل الأزمة السياسية الحالية، وفق قوله.
وقال ولد اعبيد في مؤتمر صحفي، زوال اليوم الاثنين، إن الحاجة إلى هذا الحوار “ملحة”، مشترطا للمشاركة فيه عودة العسكريين إلى ثكناتهم وإنهاء ما اسماه “مظاهر الترهيب والتخويف” في جميع الأحياء والمناطق الموريتانية.
وشدد المرشح الرئاسي السابق، على أن تحالفه السياسي، سينظم مسيرة داعمة لأهالي ضحايا مدينة كيهيدي، والذين بلغ عددهم خمسة قتلى، مؤكدا ضرورة فتح تحقيقات في ملابسات مقتلهم.
و جدد بيرام رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي شهدت “تزويرا واضحا”، على حد تعبيره.
و قال المرشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة بيرام الداه اعبيد إنهم "مستعدون لنزع فتيل الظلم والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وذلك عن طريق الحوار، حسب قوله.
وأضاف ولد اعبيد أن القمع والتعذيب اللذين صاحبا الأحداث التي  أعقبت الانتخابات الرئاسية برهان على انتهاك النظام لحقوق الإنسان من خلال التعذيب والاعتقال التعسفي للمتظاهرين السلمين.
وطالب ولد اعبيد بفتح تحقيق مستقل في الوفيات التي حدثت "نتيجة للتعذيب" حسب وصفه ، داعيا إلى "متابعة الجناة الذين أعدمو الأطفال" خلال المظاهرات الأخيرة.
ولوح ولد اعبيد بتقديم شكاية من الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح، الذي قال إنه "شرع للسلطات الأمنية قمع المتظاهرين"، مشيرا إلى أن ولد صالح تلقى مبالغ مالية مقابل ذلك التصريح.
واردف ولد اعبيد أنه كان عرضة للهجوم والانتقاد، رفقة تيام صمبا، من طرف با مامادو سيديْ، الرئيس الحالي لحركة فلام في الولايات المتحدة الأميركية بسبب إعلانهما عن استعداداهما للحوار مع النظام الحاكم، على قوله.
يذكر أن بيرام مازال يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة ولا يعترف بشرعية انتخاب ولد الغزواني وذلك رغم عدم طعنه في هذه النتائج لدى المجلس الدستوري.