التواصل (خاص)- قال المرشح الرئاسي بيرام ولد اعبيد، خلال مؤتمر صحفي بمقر حملته في نواكشوط اليوم، إنه كان يتهيأ ليقود مسيرة جماهيرية مطالبة بفرض التغيير بالطرق السلمية ولكنهم في نفس الوقت مستعدون لغير ذلك، إلا أن العقلاء ممثلين في الرئيس الغزواني أمروا بالسماح لنا بالتظاهر حيث نريد ومتى نريد احتراما للقانون.
وأكد بيرام أن المظاهرات السلمية هي إحدى الطرق للوصول إلى الرئاسة التي منحتها له أصوات الناخبين بحسب تعبيره.
وقال إن الجماهير الداعمة له لن تتخلى عن هذا الهدف لأن رئاسة الجمهورية هي التي ستحل كافة مشاكل الموريتانيين مطالبا الجميع بمواصلة النضال السلمي لصيانة أصواتهم الانتخابية وعدم السماح باختطاف حلمهم في التغيير.
ووجه بيرام خطابه لمن وصفهم يلصوص المال العام قائلا إن عليهم أن يمسكوا أيديهم عن أموال الشعب الموريتاني لأنه لا حل غير ذلك.
وترحم بيرام على من وصفهم بالشهداؤ الذين سقطوا في ساحة الشرف في كيهيدي دفاعا عن حقوق الشعب وتطلعاته.
وشدد ولد اعبيد على أنه لا حل سوى الوصول إلى رئاسة الجمهورية وأن من يريدون للأمن أن يصطدم بالمواطنين في الشوارع هم مجموعة من الفاسدين الذين يعطون الأوامر وهم مستلقون تحت المكيفات فيما يريدون للشعب أن يكون هو الضحية، مشددا على ان التمييز الشرائحي والعرقي واللوني لم يعد ينطلي على أحد وان الشعب الموريتاني بكل مكوناته هو ضحية لمن وصفتهم بثلة من الفاسدين.
وختم بالقول إن المهرجان المنتظر يجب أن يكون مليونيا وعرمرما نقول فيه الحقيقة التي لا يريد المفسدون سماعها وونؤكد فيه على تمسكنا بالرئاسة التي منحها لنا الشعب الموريتاني، بحسب تعبيره.