تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي للقوات الصهيونية في محاور القتال، في اليوم 288 من ملحمة "طوفان الأقصى" المستمرة، مكبدةً إياها مزيداً من الخسائر.
في هذا الإطار، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، تمكّن مجاهديها من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً في تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأكدت كتائب القسّام تفجير عين النفق بأفراد القوة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
بدورها، استهدفت سرايا القدس، موقع "ناحل عوز" العسكري التابع للاحتلال الصهيوني بعدد من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن دوي صفارات الإنذار في "غلاف غزة"، جنوبي شرقي قطاع غزة.
أما كتائب شهداء الأقصى فاستهدفت مقرّ قيادة "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من قذائف "الهاون".
وأصدر أبو خالد، المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، بياناً أعلن فيه تفجير ناقلة جند صهيونية ، واشتعالها وإيقاع من فيها بين قتيل ومصاب، وذلك في محيط كف المشروع، شرقي رفح.
وأكد أبو خالد مواصلة دكّ مواقع الاحتلال وتجمعاته بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مشيراً إلى استهداف وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم قوات الاحتلال جنوبي شرقي رفح.
وشدّد أبو خالد على أنّ القذائف أصابت أهدافها، وأحدثت أضراراً في صفوف القوات الصهيونية .
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لـ"جيش" الاحتلال الصهيوني ، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية ، قبل يومين، أنّ "حماس ما زالت تمتلك صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس"