اختتم المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد مهرجانه الشعبي المنظم في ساحة المطار  القديم رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرى تنظيمها يوم 29 يونيو المنصرم.
وجدد بيرام، في كلمته أمام حشد شعبي لا يقل عن ستة آلاف شخص، رفضه لنتائج الانتخابات لما شابها من تزوير، بحسب تعبيره.
وجدد بيرام الداه اعبيد  المطالبة بالتحقيق في مقتل ضحايا كيهيدي ومعاقبة المتورطين، كما طالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات سابقة لأوانها، وحل اللجنة المستقلة للانتخابات، وإجراء مشاورات لإعادة تشكيل هذه اللجنة وفق آلية توافقية تضمن منع تزوير نتائج الانتخابات.
كما تناول ملفات الحكامة، وحقوق الإنسان والتسيير الشفاف للعملية الديمقراطية، مشددا على ضرورة محاسبة من وصفهم بلصوص المال العام

 

وطالب التحالف الداعم لبيرام بإعادة النظر فى تشكلة المجلس الدستورى الحالية، والترخيص للأحزاب السياسية كافة، وإلغاء قانون الرموز وضمان حريةالتظاهر.
وقال التحالف خلال عرضه لوثيقة سياسية سميت بخارطة الطريقة للخروج من الأزمة الحالية إنالنتائج المتوفرة لدى الحملة المركزية للمرشح تقول بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لايمكنهالفوز من الشوط الأول، وإن النتائج المعلنة من قبل السلطة تمت فبركتها من طرف اللجنة المستقلةللإنتخابات بموريتانيا.
ودعا التحالف خلال الوثيقة التي قرأها مدير حملة بيرام ولد أعبيد  فى مستهل مهرجان جماهيري بمطار نواكشوط القديم مساء اليوم الأحد 21 يوليو 2024  إلى  إجراءات سريعة لتهدئة الأوضاع السياسية  مثل إطلاق سراح كافة المعتقلين بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتحقيق فى ظروف وملابسات قتل بعض المتظاهرين بكيهدي، وإلغاء حالة الطوارئ غير المعلنة من قبل الحكومة عبر سحب التشكيلات الأمنية من الشوارع ، وإلغاء قانون الرموز، وإعادة تفعيل شبكة الإنترنت بشكل فورى.
كما دعا التحالف فى وثيقته المعلنة إلى الذهاب فورا إلى انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية سابقة لأوانها، ومراجعة قانون الانتخابات الحالى، وآلية اختيار زعيم المعارضة الديمقراطية، والترخيص للأحزاب السياسية، والتعامل مع الوطن كدائرة انتخابية واحدة خلال انتخابات النواب، ووضع عتبة 3‎%‎ للأحزاب المشاركة من أجل السماح لها بدخول البرلمان، لضمان جدية العملية السياسية، ومحاربة التمييع الممارس من قبل البعض للعملية السياسية خلال العقود الأخيرة.

ويلاحظ ان نسبة الحضور النسوي تمثل نسبة قليلة من جماهير المهرجان فيما يمثل الشباب والمراهقون النسبة الأكبر.

بقية الصور: