أعلنت موريتانيا صباح الثلاثاء عن بدء تصدير أسماك السطح الصغيرة “سمك السردين” الموريتانية إلى البرازيل.
و شملت المرحلة الأولى، تصدير 30 ألف طن من أسماك موريتانيا للبرازيل، على أن ترتفع بشكل كبير الكميات المصدرة لاحقًا.
و كان ولد الشريف أحمد، مدير الشركة الموريتانية لتوزيع الأسماك، قد أعلن قبل أيام مضاعفة سعر الأسماك في الدكاكين المدعومة، من 100 أوقية للكيلوغرام إلى 200 أوقية، من أجل موازنة ميزانية الشركة، فيما تباع سمكة السردين الواحدة في الاسواق المحلية بسعر يتراوح 200 و 300 أوقية قديمة.
وأرجع صيادون، تحدثوا للتواصل، أسباب ارتفاع أسعار السمك بمختلف أنواعه إلى بيعه للخارج واتفاقيات الصيد التي ابرمتها الحكومة مع دول وشركات أجنبية لاستنزاف الثروة السمكية حيث يكلف طن السمك الواحد بالنسبة لإحدى دول الجوار مبلغ 100 إلى 200 اوقية فيما يباع كيلوغرام السمك من نوعية متوسطة بسعر لا يقل على 2000 اوقية.
وهكذا يلاحظ أن الحكومة لا تهتم بتوفير السمك بأسعار ميسرة للمواطنين بقدر ما تهتم بتوقيع اتفاقيات والحصول على عمولات من صفقات كبيرة وبالتالي يصبح المواطن ضحية لإهمال الحكومة وصفقات الصيد مع الدول والشركات الأجنبية التي نواصل استنزاف ثروات الوطن من الصيد البحري.