نشر الجيش الوطني على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، مقطعا لرمايات تدريبية براجمات الصواريخ ومضادات الدروع والطائرات المسيرة.
وقال مدير الاتصالات والعلاقات العامة في الجيش العقيد سيدي محمد حديد إن ما تم خلال المناورات الجارية منذ أيام هو "نماذج محدّدة من أوجه التحديث العديدة، التي شهدتها المؤسسة العسكرية والجيش الوطني تحديدا خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف ولد حديد أن التحديث، شمل المسيرات الهجومية والاستطلاعية، وأسلحة المدرعات والمدفعية، وأنظمة التحكم والسيطرة، ومختلف الأسلحة لسلاح المشاة.
وقال ولد حديد، إن موريتانيا أصبحت بالفعل تسير على طريق تحديث ترسانتها العسكرية، بما يمكنها من حماية مواطنيها، وضمان سيادتها على أرضها.
وأكد العقيد ولد حديد، أنّ التدابير الدفاعية المتخذة هي تجسيد للعقيدة القتالية العسكرية الوطنية، القائمة على احترام سيادة الدول والتعاون من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة