أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية أنه تم الاتفاق على إيفاد بعثة فنية ستشرع في عمليات ترميم وإصلاح مسجد ولاتة، على أساس فني قابل للاستدامة.
وأضافت الوزارة في إيجاز صحفي لها أن هذا الترميم سيُراعي خصوصيات الهندسة المعمارية الولاتية، ويُعيد تشييد الأجزاء المتضررة بما تستحقه من عناية تليق ببيوت الله، بدلا من تدخل مرتجل لا يقوى على عاديات الزمن التي تضرر بها المسجد سابقا.
وذكرت الوزارة أن هذه البعثة ستباشر شفط المياه عن المسجد.
ولفتت إلى أن والي الحوض الشرقي إسلمُ ولد سيدي تنقل اليوم رفقة فنيين في الولاية من أجل الوقوف ميدانيا على حجم الأضرار التي لحقت بهذه المعلمة الدينية والتاريخية، وتقييمها وتحديد أنجع السبل لإصلاح ما سقط منها.
وكان الجامع العتيق بالمدينة قد تعرض السبت الماضي لانهياء أجزاء من أطرافه، وذلك بفعل السيول.
وترجع بعض المصادر التاريخية تاريخ تأسيس الجامع العتيق في المدينة التاريخية إلى القرن الأول الهجري.
وسبق أن تعرض الجامع لأضرار سابقا، وتم ترميمها في العام 2008، بتكلفة 20 مليون أوقية قديمة. وفق ما أعلنته الجهات الرسمية حينها.