هنأ حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار، وأكد أنه على يقين تام بأنه سيواصل بإذن الله درب المجاهدين الأولين الذين قضوا على هذا الطريق اللاحب وستثخنون في هذا العدو الذي أهلك الحرث والنسل ودمر بيوت الله وقتل الأطفال وعاث في الأرض فسادا.
 
 وعبر الحزب في تهنئة وقعها رئيسه حمادي ولد سيدي المختار عن يقينه في أن الله سيمكن هؤلاء من رقاب عدوهم ويعذبهم بأيديهم ويخزيهم وينصرهم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين، وسيصلي المسلمون قريبا بإذن الله في المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وقد تحرر من رجس الصهاينة المحتلين.
 
وأكد ولد سيدي المختار أنه يتقدم بهذه التهنئة أصالة عن نفسه ونيابة عن كل منتسبي الحزب، مذكرا بأن "هذا الاصطفاء والاختيار هو ذروة التكليف والتشريف".
 
وقال الحزب إنه تلقى بكل غبطة وسرور نبأ انتخاب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
 
وترحم الحزب على الشهداء الأبطال ممن قضوا نحبهم على هذا الطريق، وفي المقدمة منهم الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وأبو العبد إسماعيل هنية، مردفا أنه يستبشر خيرا بحمل السنوار الراية وانتصابه رأس حربة جهاد للعدو الظالم في هذا الوقت الدقيق والحساس من تاريخ الأمة كلها وفي القلب منها أرض الإسراء والمعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين التي تتجلى فيها اليوم أسمى معاني الجهاد وعزة الأمة.