تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني في المحاور كافة، لا سيّما جنوبي القطاع، حيث تتركز المعارك في اليوم الـ العاشر بعد الـ 300 من الحرب، ما يُكبّد الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفه وفي عتاده وآلياته. 
في هذا السياق، أعلنت سرايا القدس، استهدافها بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال شمالي شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. 
كما استهدفت السرايا بعدد من عبوات "أبابيل" المقذوفة مقر قيادة تابع لـ"جيش" الاحتلال في محيط تبة الـ 86 "الكرد" شمالي شرقي خان يونس.

بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال في محور شمالي شرقي خان يونس.

كما دكّت كتائب الأقصى تحشدات الاحتلال وتمركزاً للآليات في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار" 60 ".
من جانبها، أكّدت قوات الشهيد عمر القاسم،استهدافها بقذائف الهاون تموضعاً لقوات الاحتلال في محيط الحديقة اليابانية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع. 
في الإطار، وقعت  اشتباكات ضارية  بين المقاومة وقوات الاحتلال في حييْ زلاطة والتنور شرقي مدينة رفح. 
كما كثف الاحتلال مناوراته البرية في الأيام الماضية، مشيراً إلى أنّه "لا يستقر في مكان خشية من عمليات المقاومة".
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أنّ مجاهديها في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يخوضون معارك ضارية، من مسافة صفر، ضدّ قوات الاحتلال وآلياته في المكان، موثقةً مشاهد عن استهداف قوّة خاصة صهيونية في الحيّ.

وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها وخوضها الاشتباكات في محاور قطاع غزة كافةً، أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني بإصابة 12 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع، خلال 24 ساعة.
ومنذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى"، اعترف "جيش" الاحتلال، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل 689 ضابطاً وجندياً. كما اعترف بإصابة 4284 ضابطاً وجندياً، بينهم 2190، منذ بدء العملية البرية، علماً أن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أكبر من ذلك بكثير، وهو ما توثّقه عمليات المقاومة.