بعد أن شكل المصرف المركزي الليبي محور أزمة سياسية كبيرة في البلاد أدت هذا الأسبوع إلى إيقاف معظم إنتاج النفط، فر محافظه؛ الصادق الكبير إلى خارج ليبيا.

وقد أقر رئيس المصرف المركزي، الذي يسيطر على عائدات النفط المقدرة بمليارات الدولارات، أنه وغيره من كبار موظفي المؤسسة النقدية اضطروا إلى الفرار من البلاد "لحماية أرواحهم" من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة، وفق ما ذكرت صحيفة "فاينانشيل تايمز" اللندنية، اليوم (الجمعة).