تتقدم أسرة أهل العتيق إلى كافة المعزين والمواسين في وفاة المغفور له بإذن الله محمد محمد الحسن العتيق الذي انتقل إلى جوار ربه .

لقد كان الراحل بارا لوالديه رحيما بالضعفاء.. كان لا يخاف في الله لومة لائم وهب نفسه للخير ويسر الله له الخير وحبب إليه فعله، وسخره الله لغوث الملهوفين وأدخل على يديه المسرة لقلوب الكثير من المكلومين والضعفاء .

نسأل الله العلي القدير أن يجزل الثواب للمواسين والمعزيين وكلِّ من تحمّلَ عناءَ السّفرِ ومشاقَهُ، ومن قاسمنا حُزنَنا وأعلنَ عن صدقِ مشاعِرِهِ، وزادَنا قوّةً وتَصَبُّرًا، وأن يديمَ عليهم الصّحّةَ والأمانَ وأنْ لا يريهم في عزيز عليهم مكروها.