تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة من المواضيع المرتبطة بالشأن الموريتاني، من ضمنها تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر المياه الإقليمية الموريتانية إلى إسبانيا.
قتلى ومفقودون
نقل موقع France 24 عن الصحافة الإسبانية حديثها عن وقوع حادث في عرض المياه الموريتاني أودى بحياة 28 شخصا من إفريقيا جنوب الصحراء كانوا يحاولون الالتحاق بالأراضي الإسبانية.
الزروق يُعتقد أنه انطلق من الأراضي السنغالي ويحمل على متنه 65 شخصا توفي منهم 28 فيما يعتبر البقية في عداد المفقودين.
موقع Thiesinfo أكد انتماء 3 من بين المُتوفين لمنطقة فاتيك السنغالية وأن 22 من بين المفقودين يحملون الجنسية السنغالية.
عتبة حرجة
في سياق متصل، نقل موقع RFI عن وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي قوله لقد وصل تدفق المهاجرين على الأراضي الموريتانية إلى عتبة حرجة. مضيفا: تدهور الوضع الأمني بالمنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون موريتانيا باتجاه إسبانيا.
وجاء حديث الوزير الموريتاني خلال استقباله بنواكشوط لنظيرته الإسبانية مارغريتا روبلز.
وقال الموقع "منذ نهاية عام 2023، شهدت موريتانيا تدفقًا منتظمًا للمهاجرين. فهي تمثل دولة عبور للعديد من مواطني غرب أفريقيا، مع زيادة كبيرة هذا العام في عدد المهاجرين الذين يسعون إلى سلوك طريق المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري.
وقد تضاعفت عدد عمليات الإنزال في موريتانيا بين عامي 2023 و2024. وبحلول منتصف أكتوبر سجل أرخبيل جزر الكناري الإسباني أكثر من 33 ألف وافد عن طريق البحر، مقارنة بـ 23 ألفا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ترجمة الصحراء