قالت وزيرة التربية هدى باباه، إن مختلف الخطط التي رسمها القطاع تهدف إلى تمكين المعلم وزيادة جاذبية مهنته وتأهيله ورفع كفاءاته التربوية والعلمية حتى يكون قادرا على نقل المحتوى العلمي والتربوي واستخدام التكنولوجيا الرقمية للانتقال بأمان من طور التلقين الى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات.

 

وأضافت الوزيرة، أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات الكفيلة بضمان تكافؤ الفرص وشمولية التعليم من خلال استفادة الجميع من مؤسسات التهذيب والتعليم والتكوين بنفس معايير الجودة والنجاعة متبنية مبدأ التمييز الإيجابي لصالح الفئات الأقل حظا في التعليم وخاصة البنات والأطفال المنحدرين من الأوساط الفقيرة والمناطق المعزولة وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وأكدت الوزيرة، أن  شمولية التعليم وجودته قد حظيتا بصدارة أولويات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أكد في أكثر من مناسبة وبرهن في توجيهاته للحكومة على أن كسب رهانات المستقبل ومواجهة تحديات الحاضر مرهون بتملك ناصية العلم وإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية.

 

وأشارت الوزيرة، إلى أن الحكومة عملت على وضع أسس مدرسة عمومية تضمن للمواطن عرضا تربويا ملائما يحقق الجودة التربوية ويرسي دعائم حكامة رشيدة للقطاع.

 

جاء ذلك، خلال مشاركة الوزيرة، اليوم، في المؤتمر ال14 لوزراء التربية والتعليم العرب المنظم بالعاصمة القطرية الدوحة.