عقدت موريتانيا والسنغال ومالي، الثلاثاء، اللقاء الأمني الثلاثي بين المناطق العسكرية الحدودية في الدول الثلاث.
جاء ذلك في مدينة سيليبابي، وتحت إشراف والي كيدي ماغه أحمد ولد محمد محمود ولد الديه.
توصيات هامة منتظرة..
وأكد والي كيديماغا أنه على ثقة من أن هذ اللقاء الأمني الثلاثي للعام 2025 ستنبثق عنه توصيات هامة ستؤخذ في الاعتبار في التعامل مع منطقة الحدود المشتركة.
وأضاف الوالي أن هذه التوصيات سيكون لها الأثر البالغ في الوصول إلى الأهداف المتوخاة منها.
من جهته؛ أوضح قائد المنطقة العسكرية الرابعة العقيد الشيخ سيدي بوي ولد السالك أن هذا اللقاء الأمني الثلاثي السنوي يشكل فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات الأمنية والإدارية في المناطق الحدودية لمكافحة “الإرهاب” والجريمة المنظمة والتهريب.
وأشار ولد السالك إلى أن أهمية هذا اللقاء تنبع من كون التوصيات التي سيخرج بها المشاركون ستسهم في تعزيز أمن الحدود وحماية مواطني البلدان الثلاثة، وبث الطمأنينة بين شعوبها.
آمال معلقة على توصيات الاجتماع..
قائد القطاع العسكري الرابع من الجيش السنغالي العقيد سيمون سار قال إنه يعلق آمالا جساما على التوصيات التي سيتوصل إليها المشاركون في هذ اللقاء “نظرا لما له من أهمية لضمان أمن الحدود وحماية مواطني وحدود البلدان الثلاث ونشر السكينة”.
وأبرز العقيد صار أن قيادات البلدان الثلاثة تطمح لخلق ظروف مواتية لسكان المناطق الحدودية ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.