قال المحامي عبد الرحمن زروق عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن موكله تلقى جرعات مضادة للألم، ليل السبت/ الأحد.
وأوضح ولد زروق في منشور على فيسبوك، أن موكلهم يشعر بآلام حادة تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
وأضاف المحامي: “تقدمنا بطلب للجهات المعنية لإجراء معاينة طبية له من طرف الدكتور كمال بناء على رغبته على وجه الاستعجال”.
وأكد المحامي ضرورة “تمكينه من الخضوع لعملية جراحية في مركز متخصص بأوروبا على وجه السرعة”.
واستأنفت المحكمة -مطلع الأسبوع الجاري- جلسات الاستماع للرئيس السابق بعد تعليقها بناءً على طلب منه، حيث أكد في إحدى الجلسات شعوره بالآم أفقدته القدرة على النوم.
ويقول محامو ولد عبد العزيز إنه بحاجة لإجراء عملية “دقيقة ومعقدة” في الركبة، في إحدى العيادات الأوروبية المختصة.
وشكلت المحكمة فريقا طبيا عُهد إليها بتشخيص حالته الصحية.
من جهتهم؛ يقول محامو الطرف المدني إن “الوضعية الصحية لولد عبد العزيز لا تتطلب نقله للخارج للعلاج”، وإن “العملية يمكن إجراؤها في موريتانيا”.