قالت رئيسة برنامج بناء القدرات الدفاعية لموريتانيا لدى حلف شمال الأطلسي فريديريك جاكمين إنه بفضل موريتانيا يكتسب الحلف معرفة أعمق بجميع التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.

 

وأضافت جاكمين في مقابلة نشرتها مجلة الجيش الوطني، أنه "بفضل موريتانيا ووضعها الجيوسياسي وموقعها الجغرافي، نحن نتعلم الكثير مما يجري في الساحل”

 

وأكدت مسؤولة الناتو أن الحلف "لديه وعي متزايد بالتحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل"، موضحة أن "موريتانيا -بطريقة ما- هي التي ترشدنا في هذا المجال، خاصة أنها البلد الوحيد الشريك للحلف في هذه المنطقة الشاسعة من الساحل".

 

 

موريتانيا قطب للاستقرار والتناغم..

وأشارت مسؤولة الحلف إلى أن الأحداث العالمية الجارية لن تغير من اهتمام حلف شمال الأطلسي بموريتانيا ودعمه لها في مجال التعاون العسكري.

 

وأضافت جاكمين أن حلف الناتو يدرك الآن -أكثر من أي وقت مضى هذه التحديات- خاصة منها الأمنية في منطقة الساحل التي "تمثل فيها موريتانيا قطبا للاستقرار والتناغم".

 

 

بناء قدرات موريتانيا الدفاعية..

وأوضحت رئيسة برنامج بناء القدرات الدفاعية لموريتانيا في الناتو أن الحلف بحث مع موريتانيا عدة نقاط وتمت الموافقة عليها بين الطرفين و"تهدف بشكل مباشر إلى تعزيز قوة واحترافية القوات المسلحة الموريتانية".

 

واستطردت جاكمين بالقول: "لذلك تشمل هذه المحاور ملفات حساسة للغاية، مثل القوات الخاصة، جميع قضايا الاستخبارات، التدريب المستمر، وتوفير المعدات. ويسهم كل هذا، في اعتقادي، في تعزيز قدرات موريتانيا بأكثر الطرق المتاحة تناغما وفعالية”.

 

وأكدت مسؤولة الناتو أن هذه الشراكة بين الحلف وموريتانيا ستصبح أكثر وضوحا وتجليا على أرض الواقع، و"تقوم الفكرة على ثلاث ركائز أساسية هي التدريب، المعدات، والبنية التحتية".