احتضنت بلدية الميناء، صباح السبت، فعاليات يوم تشاوري حول التعليم في المقاطعة، بمشاركة من الفاعلين المحليين، حيث يهدف اللقاء إلى تعزيز قطاع التعليم وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهه.

 

وأشرف حاكم المقاطعة، حماده خطري، على افتتاح الفعالية، مشيدًا بأهميتها في دعم العملية التعليمية، فيما أكد عمدة بلدية الميناء، الدكتور موسى عبد الله، أن البلدية تضع إمكانياتها في خدمة تطوير التعليم، باعتباره أولوية في برنامجها التنموي.

 

من جانبه، تحدث رئيس رابطة آباء التلاميذ، العميد محمد محمود عمار، عن واقع التعليم في المقاطعة، مشيرًا إلى ضعف دور الأسرة في دعم العملية التربوية، ومؤكدًا ضرورة تضافر الجهود للنهوض بهذا القطاع الحيوي.

 

بدوره، ألقى المرتجي اباه، رئيس اللجنة المركزية لكيان “الميناء فوق الانتماءات”، كلمة استعرض فيها وضعية التعليم في المقاطعة، معتبرًا أن المدرسة تعاني من تراجع كبير، ومشددًا على ضرورة وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع، تشمل بناء المزيد من المؤسسات التعليمية وتحسين البيئة التربوية.

 

كما دعا المتحدث إلى احترام كرامة المواطن، ودمج الشباب في العملية التنموية، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية لسكان الميناء، إضافة إلى تسهيل حصولهم على الأوراق الثبوتية وإيجاد فرص عمل محلية.

 

وقد شهد اليوم التشاوري نقاشات مكثفة حول مختلف القضايا المتعلقة بالتعليم، حيث تبادل المشاركون الأفكار والتجارب بهدف بلورة توصيات عملية يمكن أن تسهم في تحسين واقع التعليم في المقاطعة، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المحلية.