تحت شعار «الإعلام والرياضة، شراكة من أجل إنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري»، ينظم نادي الصحراء للصحافة والتواصل بالعيون، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع التواصل، وولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نونبر الجاري، «ملتقى العيون الثاني للإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وذلك تخليدا للذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى الـ67 لعيد الاستقلال المجيد.

وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المُنظّمين، فإن «هذا الملتقى يُشكّل فرصة هامة لإبراز دور الإعلام في كسب رهان التنظيم المشترك لمونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال، وفسح المجال من أجل التشبيك بين هيئات الصحافيين المغاربة وأشقائهم بإفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وأوروبا ودول أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأهمية الفرص الاستثمارية التي سيتيحها هذا المشروع الهام، مما يتطلب منا جميعا كإعلاميين العمل على تعزيز التواصل للتقارب بين الثقافات المختلفة والمتنوعة».

 

ويشكل هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، والمجلس الجماعي للعيون، والمجلس الإقليمي للعيون ووكالة الجنوب، والمركز الجهوي للاستثمار وشركاء في مجال التنمية الرياضية، (يُشكّل)، يضيف مصدرنا، «مناسبة لضيوف المغرب لاكتشاف مظاهر التنمية والاستقرار التي تعيشها حاضرة الأقاليم الجنوبية على كافة المستويات، وخاصة البنيات والتجهيزات الرياضية، التي جعلت العيون قطبا رياضيا نموذجيا بفضل سياسة ورؤى الدولة».

 

ووفقا للمصدر ذاته، فإن «الملتقى سيعرف مشاركة مجموعة من الصحافيين المرموقين على الصعيدين الوطني والدولي، من بينهم المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورتس خليل البلوشي، ورؤساء الهيئات الإعلامية الرياضية، إلى جانب إعلاميين من إسبانيا والبرتغال وفرنسا».

 

وسيتيح هذا الملتقى الدولي، كذلك، يردف البلاغ، «الفرصة لمشاهدة فيلم «أنا افريقيا» لمؤلفه الزميل الشجعي ماجد ومناسبة لتلاقح الثقافات والأفكار والتجارب، وعقد لقاءات عمل بين مختلف الإعلاميين، محليا ووطنيا ودوليا».

 

ويعتبر رهان إنجاح احتضان المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030، والإشارات الملكية بتعيين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2030، وما جاء في كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر البرلمان المغربي من شهادات ودعم وتشجيع للمغرب في تنظيم أفضل دورة لكأس العالم، محط اهتمام الإعلام الوطني والدولي ويطوقه بمسؤولية تاريخية في دعم المغرب عبر التسويق الأمثل لما يعرفه من تقدم ونمو واستقرار على كافة الأصعدة، ومحاربة الإشاعات وتقوية الدورات التكوينية للإعلاميين وفتح قنوات التواصل مع باقي الشركاء.

 

وتُثمّن اللجنة المنظمة لملتقى العيون الثاني لإعلاميي شمال إفريقيا والشرق الأوسط مشاركة شركائها الأساسيين، من إدارة ترابية ومجالس منتخبة وباقي القطاعات المتداخلة، من بينها وزارة الثقافة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وانخراطهم التام في إنجاح احتضان العيون لهذا الحدث الإعلامي، والذي سيوحد جهود الجميع استجابة لنداء الملك محمد السادس في خطاب افتتاح البرلمان حول دور الجميع في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية.