..
*لا شك أن المواقف الثابتة من قضية الأمة، التي يعبر عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاباته، تعد أكبر مدعاة للفخر والاعتزاز..*
*ففي خطابه أمس خلال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض ، شدد فخامة الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل نحو تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على أهمية تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وداعيا إلى تطبيق حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.*
*ولم يكن هذا الموقف وحده مايدعو للفخر، فقد جدد فخامةالرئيس تضامنه مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الغاشم، مشددا على أن استمرار إس.رائي.ل في انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، يظل موطن استنكار وإدانة.*
*بالإضافة إلى ذلك، دعا للالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وهو موقف ثابت عهدناه ثابتا عليه، ثباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية مظلومية للشعوب وحرمة مقدسة، وأنه لا يمكن التنازل عن دعم الشعوب والتضحية لأشقائهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.*
*في النهاية.. لا يمكن أن نهمل اعتزازنا بهذه المواقف المشرفة، في زمن التراجعات والمراجعات، والمساومات بين المصالح والمبادئ.*