أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، السيد الشيخ ولد بد، اليوم السبت، على تدشين سد آگرج أهل المالح في بلدية انواملين بولاية لعصابة وسد إگرجان في ولاية تگانت، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

يمتد سد آگرج أهل المالح في ولاية لعصابة على طول 1630 متراً، ويصل طول مجراه إلى 110 أمتار، فيما يبلغ ارتفاعه 1.65 متراً، مع مساحة صالحة للزراعة تصل إلى 254.5 هكتاراً. أما سد إگرجان في ولاية تگانت، فيبلغ طوله 500 متر، وطول مجراه 95 متراً، وارتفاعه 1.28 متراً، مع مساحة غمر تصل إلى 66.5 هكتاراً.

تُعد هذه المشاريع إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، حيث ستساهم في تخزين المياه لاستخدامها في الري والزراعة، مما يُسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المستفيدة.

وخلال حفل التدشين، الذي حضره والي لعصابة أحمدو عداهي خطيره إلى جانب السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية، صرّح المندوب العام بأن هذه المشاريع تأتي ضمن الاحتفالات بعيد الاستقلال الوطني وبتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي اهتماماً خاصاً بدعم الطبقات الهشة وتطوير البنية التحتية الوطنية.

من جهته، عبّر السالك ولد عمار، المتحدث باسم السكان، عن سعادته بهذا الإنجاز، موضحاً أن إعادة بناء سد آگرج أهل المالح كانت حلماً انتظرته الأجيال المتعاقبة من المزارعين، حيث بُني السد لأول مرة عام 1935 وكان يشكل سلة غذائية رئيسية للمنطقة. بدوره، أكد عمدة بلدية انواملين، محمد يحيى ولد الطالب زيدان، أن هذه المشاريع تُعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ودعماً مباشراً للمزارعين.

بقية الصور: