برئاسة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، وبحضور  السيدة آمال مولود، وزيرة المياه والصرف الصحي، عُقد مساء أمس  اجتماع بمقر وزارة البيئة والتنمية المستدامة في إطار البرنامج الاستعجالي لتطوير وعصرنة مدينة نواكشوط للفترة 2025-2026.  

 

شارك في هذا الاجتماع كل من :  
- السيد محمد محمود حمادي، الأمين العام لوزارة العقارات وأملاك الدولة والإصلاح العقاري ؛
- السيد مولاي إبراهيم مولاي إدريس، الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة ؛
- السيد إساگا دياگانا، مستشار الوزير الأول ؛  
- السيد أحمد ولد الزين، مكلف بمهمة لدى وزارة البيئة والتنمية المستدامة ؛ 
- السيد لفضل الداده، المستشار الفني المكلف بالصرف الصحي لدى وزارة المياه والصرف الصحي ؛ 
- السيد محمد يحيى لفظل، المستشار الفني المكلف بالتعاون والشراكات، لدى وزارة البيئة والتنمية المستدامة ؛ 
- السيد سيدي عالي، ممثل وزارة الإسكان والعمران والتخطيط الترابي ؛  
- السيد الطالب المحجوب، عمدة بلدية تفرغ زينه ؛  
- السيد عبد الرحمن كان، عمدة بلدية الرياض ؛  
- السيد مولاي السالك، ممثل المجلس الجهوي لنواكشوط.  

كان الهدف الرئيسي لهذا الاجتماع تقديم إسهامات وزارة البيئة والتنمية المستدامة في البرنامج، مع التركيز بشكل خاص على تهيئة المواقع ذات الأهمية البيئية، وتعزيز الحزام الأخضر حول العاصمة، وتشجير الفضاءات العمومية، وتسيير النفايات الصلبة بشكل فعال ومستدام.  

أكدت وزارة البيئة والتنمية المستدامة إطلاق تقييمات بيئية للمواقع ذات الأهمية البيئية المحددة مسبقًا، وكذلك الحديقة العمومية المزمع إنشاؤها داخل الحزام الأخضر لنواكشوط.  
كما أوضحت الوزارة أنها عقدت اجتماعات مع عمد بلديات نواكشوط، لتحديد مساحات قابلة للتشجير ومباني عمومية ينبغي تشجيرها.  
وأخيرًا، تم الإعلان عن حملات توعية بشأن فرز النفايات على مستوى مدينة نواكشوط، للمساهمة في مكافحة التلوث، إلى جانب إعداد ميثاق بيئي داخل الإدارات العمومية.  

من جهتها، أشارت وزيرة المياه والصرف الصحي إلى مشاريع تهيئة البُرك المائية، التي ينجزها "تآزر" في بلدية تفرغ زينه، وبركة الترحيل التابعة لبلدية الرياض. كما أكدت بدء إعداد الدراسات المتعلقة ببركة الجامعة، في بلدية تفرغ زينه، وبركة الدار البيضاء، في بلدية الميناء، والتي سيتم إطلاقها قريبًا.  

أتاح هذا الاجتماع نقاشات بناءة بين مختلف الفاعلين لتحديد أولويات الإجراءات الواجب تنفيذها وتعزيز ما يلزم من تآزر لإنجاح هذا المشروع الطموح. يتعلق الأمر بالتوفيق بين التحديث الحضري وحماية البيئة، مع تحسين إطار المعيشة للمواطنين بشكل مستدام، في حراك لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 11 (مدن ومجتمعات مستدامة)  والهدف 13 (إجراءات مكافحة التغيرات المناخية)

بقية الصور: