في سياق الزخم الذي أعطاه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، لقضية الصحراء في إطار السيادة المغربية، قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية".
وجاء الإعلان عن هذا القرار في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
وقررت جمهورية غانا "إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية".
وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها "للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ"الجمهورية الصحراوية" سنة 1979.
وكان الزخم الذي أعطاه الملك محمد السادس لقضية مغربية الصحراء قد أدى إلى قطع أو تعليق 46 بلدا، من بينهم 13 بلدا إفريقيا، علاقاته مع "الجمهورية الصحراوية" التي تصفها الرباط بالوهمية، وذلك منذ سنة 2000.