ليس غريبا أن تطال المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" ومندوبها العام الشيخ عبد الله بده تهم المرجفين في المدينة، والساعي لوضع العصي في دواليب البرنامج الاجتماعي لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي تعتبر التآزر قطب رحاه، والمندوب العام محركه الرئيسي الذي نال ثقة الرئيس والمواطنين المستهدفين على حد السواء. 
آخر ابتكارات أؤلئك المرجفين حول اختلاق خبر عار عن الصحة يتحدث عن صرف معالي المندوب العام للتآزر مبلغ 100 مليون أوقية على مشروع وصفه الملفقون بالوهمي في إحدى قرى لتفتار.
هذا الخبر الكاذب يأتي في إطار الحملة المستمرة والممنهجة التي تستهدف النيل من شخص المندوب العام ومن سيل الإصلاحات والانجازات الاي طالت كل شبر من أرض الوطن، وهو شهد به الجميع وبقيت شواهده ماثلة للعيان من خلال من كفاءة البرامج والمشاريع التي تنفذها المندوبية بأمر منه وبمتابعة حثيثة من معاليه. 
كل ما في هذه الواقعة الملفقة من أمر بنى عليه المرجفون إفكهم وزادوه بألف كذبة وكذبة، كما كانت الشياطين تفعل مع ما استرقت من أخبار الملأ الأعلى قبل الحرس الشديد والشهب، هو أن معالي المندوب العام مر أمس بإحدى قرى لتفتار، في إطار جولته الحالية في الداخل، حيث كان يحرص في كل زيارة داخلية له لتدشين أو إطلاق مشاريع جديدة على الوقوف بنفسه على حالة أي قرية على الطريق أو قريبة منها لديها طلبات إقامة مشاريع لمكافحة الفقر، أو يجري فيها تنفيذ منشآت ومشروعات تابعة للتآزر، للاطلاع على وضعيتها ووضعية مشروعاتها.
ويتعلق الأمر بالنسبة لهذه القرية بطلب تمويل مشروع إنتاجي لا تتجاوز قيمته 5 ملايين أوقية قديمة، ولم يدخل بعد في مرحلة الدراسة أصلا، "فكيف يقال إنه جرى الاستيلاء على 100 مليون أوقية خصصت له، وهو الذي لم تخصص له بعد ولا أوقية واحدة"، كما ورد اليوم في توضيح نشره مدير ديوان المندوب العام، الزميل الحسين ولد محنض عبر صفحته على فيسبوك.
إن هؤلاء المرجفين، نسوا أو تناسوا أن المنظوب العام الشيخ ولد بده، يمثل خيار رئيس الجمهورية من بين مئات الكوادر والكفاءات الوطنية لينال ثقته وتكليفه بإنجاز أهم محاور برنامجه الانتخابي، ألا وهو الشق المتعلق بالمحور الاجتماعي، والذي مثل الجزء الأوفر حظا في تنزيل برنامج الرئيس في كل بيت ولدى كل فرد مستحق، فجاءت الأرقام والحقائق التي انجزها معالي المندوب العام أبلغ من كل قول، ومن كل شهادة، محتفظة لمعاليه برصيد حافل لمسيرة مليئة بالانجازات الواضحة للعيان والعصية على الحصر.

إسماعيل الرباني