يعد رجل الأعمال والنائب السابق في البرلماني الموريتاني، عن دائرة آسيا محمد سالم ولد عبد الرحمن، الملقب بـ "أبو عبد الرحمن"، أحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في نفوس الموريتانيين المقيمين أو القادمين إلى المملكة العربية السعودية
لقد شغل أبو عبد الرحمن، خلال السنوات الماضية، منصب نائب في البرلمان الموريتاني عن دائرة آسيا، إلا أن دوره لم يتوقف بخروجه من البرلمان، فقد ظل الأبرز داخل الديار النقدسة، وذلك بخدمته المستمرة لمصلحة الجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية، حيث وُصف بـ"صوت الجالية"، لما له من دور محوري في حل مشاكلهم واستقبالهم وتلقيهم بالأخلاق والبشاشة بجميع أطيافهم، وكأنه يواصل مهامه كنائبهم الفعلي في البرلمان الموريتاني.
لقد استطاع أبو عبد الرحمن أن يكون جسراً حقيقياً بين المواطنين الموريتانيين في السعودية ووطنهم الأم، فحرص على الاستماع إلى همومهم وتقديم الحلول المناسبة لهم، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن إقامتهم، فيتعامل مع كل مواطن كأولوية.
إلى جانب هذه الصفات الإنسانية والاجتماعية، يتمتع النائب السابق بقدرات إدارية وسياسية لا يستهان بها، فقد عرف عنه إلمامه الواسع بالشؤون السياسية والاقتصادية، مما جعله أداة فعّالة في خدمة مصالح بلاده في مختلف المحافل الدولية.
كما كان له حضور مميز في البرلمان الموريتاني، وذلك انه خدم في منصب نائب عن دائرة آسيا، وساهم في طرح القضايا التي تهم المواطنين الموريتانيين في الخارج.
لا يتردد أبو عبد الرحمن في تقديم العون والمساعدة أينما وُجدت الحاجة، حتى أصبح الشخصية الأكثر قربًا إلى قلب الموريتانيين المقيمين في المملكة.
لقد فقد البرلمان الموريتاني واحدًا من أنبل رجالاته، إلا أنه ظل يجسد القيم الحقيقية للمسؤولية العامة للنائب البرلماني، فلم ينحصر تأثيره في الإطار الرسمية فقط، بل تجاوزها إلى علاقاته الإنسانية العميقة مع مختلف أفراد الجالية