اختتمت ليلة البارحة  في مدينة ازويرات المسابقة الجهوية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي نظمتها الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة المحاظر، وبتمويل من بلدية ازويرات.

المسابقة، التي شهدت مشاركة 202 متنافس، توزعت على خمسة مستويات، وتم خلالها تكريم الفائزين الأوائل من كل مستوى، إضافة إلى المحاظر التي تصدر طلابها المراتب الأولى، ولجنة التحكيم المشرفة على التقييم.
وخلال إشرافه على اختتام المسابقة، قال والي تيرس زمور، السيد الطيب ولد محمد محمود، إنه تشرف بحضور هذا الحدث الذي يُعد من أبرز محطات الإحياء الرمضاني لهذا العام، مشيرًا إلى أن هذا الشهر الكريم شهد أنشطة متنوعة على مختلف الأصعدة.
وأشاد بدور بلدية ازويرات والإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الفعالية ودعمها، معتبرا أن الاهتمام بأهل القرآن يعكس التوجه الرسمي للدولة، حيث تحظى المحاظر وأهل العلم بمكانة خاصة لدى فخامة رئيس الجمهورية. كما أكد أن العمل في سبيل القرآن وأهله يعد من أسمى أعمال الخير، خاصة في هذا الشهر المبارك الذي تضاعف فيه الأجور.
من جانبه، عبر عمدة بلدية ازويرات، السيد السعد ولد أفلواط، عن سعادته بتنظيم هذه المسابقة، مشيرا إلى أنها جاءت بناء على طلب من الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية، وأنها تعتبر أهم مسابقة تدعمها البلدية نظرا لارتباطها بحفظ وتجويد القرآن الكريم.
وأكد العمدة أن البلدية تضع دعم الأنشطة الدينية والتعليمية في مقدمة أولوياتها، وأن تشجيع حفظة القرآن الكريم جزء أساسي من التزامها الاجتماعي والتربوي. كما هنّأ الفائزين وأشاد بأسرهم، قائلًا: "الآباء الذين ربّوا أبناءهم على التجويد والحفظ هم الفائزون الحقيقيون، فهم فازوا في الدنيا، ونرجو أن يكون لهم الفوز في الآخرة."
وأضاف أن جميع المشاركين في هذه المسابقة هم فائزون، متمنيا حظا أوفر لمن لم يحققوا مراكز متقدمة، ومؤكدا أن بلدية ازويرات ستواصل دعم مثل هذه الفعاليات مستقبلاً.

وقد اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين، وسط أجواء احتفالية أكدت أهمية هذه المسابقة في تعزيز روح التنافس في حفظ وتجويد القرآن الكريم

بقية الصور: