من أقبح مخلفات الانتخابات الصورية التي عانت منها بلادنا خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحالي ـ وهي تحبوا وتكبوا في بواكير ديمقراطية “لابول” ـ هو رفض المغلوب تلقائيا للنتائج حتى قبل الاقتراع، لأنها كانت محسومة قبل التصويت، والعملية الانتخابية الزائفة حينها مجرد تبييض للنتائج المعدة سلفا.ورغم التطور الكبير الحاصل في ميكانيزمات العملية الانتخابية في …