إلى إخوتي و زملائي ، هذه أول مرة أكتب مقالا عن والدي، وما كنت لأكتب لولا أنه قرر بالفعل مغادرة هذا العالم الأزرق، وشعرت بضرورة أن أودعه بهذه السطور، راجيا منكم جميعا الكف عن الإساءة إليه بلا سبب، أطال الله عمر آبائكم وفتح لهم بركات من السماء والأرض.  إنكم بالإساءة إليه إنما تسيئون لكل الآباء، …