"ماذا فعلتم للعفيفة حتى تفعلوا لغيرها؟ طوال حياتي وأنا أستر نفسي وأعفها، حتى جيراني الكويتيون لا يعرفون عن معاناتي شيئًا؛ فما نفعت العفة حتى يضر الانحلال؟". هكذا بادرتني محدثتي عبر مكالمة هاتفية أتت إثر تغريدة لي على تويتر، والتي خلقت موجة رد فعل عنيفة وخالية من الذكاء، كحال كل الموجات الجمعية، والتي من خلالها ينفِّس الناس عن أنفسهم ويكررون الكلمات بلا تدبر أو تفكير.  

The post عديمو الجنسية: بين المحاكمة الأخلاقية والظروف الحياتية القاهرة appeared first on مواطن.