لا يرتبط التوحّش الإسرائيلي في قطاع غزّة ولبنان بانتشار الأصولية الدينية في المجتمع الإسرائيلي، وإنما لكونها مزروعة في الثقافة السياسية الإسرائيلية العلمانية، والتي غذتها الحاخامية بعد الانسحاب من غزة عام 2005.