د. محسن صالح

بقدر ما يظن ترامب أنه يحقق إنجازات، بقدر ما تتسبّب طبيعته الشخصية وطبيعة تطلعاته وأسلوبه في العمل في صناعة الأزمات؛ وبقدر ما يقف في وجهه "المتضررون" ويرفضون الإذعان له ويتعاونون لإفشاله، بقدر ما تنفتح أمامهم الفرص، وترتد سياساته عليه فشلا قي أدائه، وتراجعا وتدهورا في المكانة الدولية لأمريكا، وأزمات وصراعات أمريكية داخلية.