لم يكن محمود درويش واقفا على محطة قطار عندما كتب: «كنا طيّبين وسذّجا. قلنا: البلاد بلادنا، قلب الخريطة لن يصاب بأيّ داء خارجيّ، والسماء كريمة معنا، ولا نتكلم الفصحى معا، إلا لماما؛ في مواعيد الصلاة وفي ليالي القدر». كنّا في أعالي الجليل واقفين على جانب طريق ضيقة وأمامنا المدى الأخضر ممتد وكأنه بلا نهاية. كانت […]