هذا السؤال الذي أطرحه، هو سؤال المعاصرة، بل سؤال الحداثة نفسها، سؤالنا جميعا، على أن نتحدّث بصوتنا ونرى بأعيننا؛ حتّى ونحن نتمثّل بالمنجز النقدي والفلسفي الغربي ونستأنس به؛ حتّى وإن كان هذا الغرب يناصبنا العداء، وينظر إلينا بعين الحذر والريبة؛ كلما تعلّق الأمر بقضيّتنا الأعدل «فلسطين» فهناك دائما الوجه الآخر الفكري المضيء. وهل نحن سوى […]