حين يكتب الروائي عملاً تخييلياً يختص بثقافة مكان أو معلم، له مرجعيته الجغرافية والتاريخية الشهيرة في بلده وبين أهله، فإنه يصعب تأليفياً، أن يلصق بثقافة المكان ما ليس منها، أو ما ينشز عنها في التخييل والواقع معاً، لذلك تبقى الكتابة عن ثقافة الأمكنة، من أصعب أنواع الكتابات، لأنها توقف الكاتب عند امتحان يختبر مدى إحاطته […]