إذا قتل أنس الشريف، أو أي من زملائه الذين يعملون في مكتب قناة «الجزيرة» في غزة، فنحن نعرف الجاني من الآن! ليس فقط لأنه قتل غيرهم، ويقتل الناس على الهوية، ولا يميز بين صحافي والطواقم الطبية، وبين المقاومين الذين يردون عدوان القاتل المحترف، فهذا القاتل مهد لعمليته الإجرامية المحتملة بادعاء أن أنس وإخوانه ينتمون لـ«حماس» […]