كتبت قصة جديدة، وأودعتها في ظرف، وعرضتها على وليد إخلاصي في مكتبه الكائن وراء ساعة حلب وبجوار مكتبة السيجري. وكان حينها نائب مدير التسويق في مؤسسة الأقطان. أشعل غليونه، وبدأ يقلب في الأوراق. بعد قراءة سطر سألني: ماذا تفضل أن تشرب؟ قلت له: شكرا. لا يوجد ضرورة. قال بإلحاح: لا يجوز. شاي أم قهوة؟ واخترت […]