يُحاول حسن أوريد في رواية «الحديث والشَّجن» التي كتبها بين سنتي 1991 و1993 أن يتصدّى لقضيتين أساسيتين ما فتئتا تثيران حمأة وضجيجا في صفوف المغاربة، ونعني هنا: البون الشاسع بين الطّبقة الأرستقراطية التي تعيشُ تطرُّفا في البذخ والغضارة، وتنعمُ بحياةٍ يسيرة وسهلة، وكلُّ ما تبتغيه يتحقق دونما لأيٍّ أو مكابدة، والطّبقة المهمشة – المسحوقة التي […]