الحاضر هو الحد الفاصل بين الماضي والمستقبل، فإذا جاز للإنسان أن يكون مشدوداً إلى أي من الأزمنة الثلاثة فغالباً ما يكون مشدوداً إلى الماضي، الذي يُمثل المساحة الأكبر من حياته، على اعتبار أن الحاضر هو اللحظة الراهنة القصيرة، والمُستقبل هو ذلك العالم المجهول الذي نتحسس إليه الخُطى وندخله حذرين. وتعود أهمية الماضي بالنسبة لمن يتعلقون […]