استقرّت الرواية السائدة عربياً عن الحرب السورية، خلال السنوات الماضية، على كونها مأساة حلّت بشعب، خرج ضد نظامه الاستبدادي مطالباً بالحرية، فتعرّض لمختلف صنوف القمع والإجرام، من قتل المتظاهرين السلميين، مروراً بالتهجير الواسع، وصولاً إلى الإبادة بالأسلحة الكيميائية. إلا أن استقرار هذه الرواية هش للغاية، ومليء بالإشكاليات، التي تعود كل مرة إلى الواجهة، تصريحاً أو […]