ها قد مر على رحيل بدر شاكر السياب ستة عقود. ذهب سريعاً ذلك التعس في حياته وموته، كما وصفه محمد الماغوط. قضى ثمانية وثلاثين عاماً توزعتها الأوجاع والخسائر والحرمان، فغاب يوم 24/2/1964. وها نحن نتعثر في تلافيف حياته ومأساة فقدانه، بعدوى قصيدته الحزينة حتى في أوج تفاؤله. حين كان ملتزماً انتظر فجراً جديداً (في عالم […]