إذا اعتبرنا الحداثة «سردية كبرى» فإن ما بعدها سيكون نقدا وتقويضا لها، وتجاوزا على مركزيتها النسقية، وباتجاه يُعطي للنقد فاعلية استثنائية على مستوى إرجاء الثابت، أو على مستوى التفكير بإعادة تشكيل العالم والأفكار في نصوص أخرى، أو اختزالها في سرديات صغرى، أو على مستوى تهديم أشكال أو أنماط مهيمنة مثل السلطة، والمعسكر والأيديولوجيا، التي قد […]