نابلس /PNN - نظمت الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في مدينة نابلس، وقفة لإسناد للمعتقلين والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

جاءت هذه الوقفة لمناسبة الذكرى الـ20 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ولإسناد المعتقلين والتنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس: 20 عاما مرت على غياب قائد الوحدة الوطنية، ومفجر الثورة الفلسطينية، إذ إن شعبنا يسير على نهجه، وما وضعه من بصمات خلدها وزرعها في نفوس كل أحرار العالم وعقولهم.

من جهته، قال أمين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات رسخ الثوابت الوطنية، ومبادئ الوحدة الوطنية، التي حملها من بعده الرئيس محمود عباس، الذي يُذكّر العالم بأن قضية الحركة الأسيرة هي إحدى الثوابت الوطنية شأنها شأن القدس وحق العودة.

وطالب المشاركون في الوقفة، مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات التي تُعنى بالمعتقلين، بالتدخل العاجل لوقف ما يتعرض له المعتقلون من سياسة القتل العمد، والتنكيل والتعذيب.

وأكدوا أن استمرار جرائم الاحتلال ومجازره البشعة في قطاع غزة والضفة، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، تدلل على إمعانه في المضي في حرب الإبادة أمام الصمت الدولي الذي لا يحرك ساكنا.

وشددوا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال والخلاص منه، مؤكدين ضرورة تحمل منظمات حقوق الإنسان مسؤولياتها، خاصة في متابعة قضايا المعتقلين وفضح ممارسات الاحتلال.