بيت لحم /PNN / في إطار زيارات جهاز الشرطة الى مخيمات اللجوء بهدف تعزيز العلاقات ما بين الشرطة والمجتمع قام وفد من الشرطة الفلسطينية بزيارة وجولة لمخيم العزة بيت جبرين في محافظة بيت لحم  بحضور مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد مراد قداح وضباط مختلف الادارات الشرطية وبترتيب من العقيد لؤي ارزيقات المتحدث باسم جهاز الشرطة الفلسطينية حيث عقد اجتماع مع فعاليات المخيم تم خلاله أهمية بناء شراكة مجتمعية ما بين الشرطة والمجتمع الفلسطيني 

وقال العقيد لؤي ارزيقات المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية في حديث مع مراسل PNN ان هذه الزيارة تاتي ضمن جولات الشرطة في مخيمات اللاجئين لتعزيز وتطوير العلاقات الاصيلة بين المخيمات والشرطة لخدمة ابناء شعبنا في المخيمات.

واضاف ارزيقات ان الزيارة لمخيم العزة شملت جولة ميدانية ونقاش مجتمعي من اجل التعرف وتلمس هموم المواطنين وتقديم الخدمات لهم من خلال الشرطة عبر شراكة مجتمعية قوية.

واوضح ارزيقات ان الجميع شريك بالامن وبالتالي فان الحوار المجتمعي هو الاساس في تحديد الاحتياجات حسب تشخيص الواقع وهو ما تم اليوم  بحضور اللجنة الشعبية و وجهاء المخيم وقيادة شرطة بيت لحم حيث تم فتح حوار مجتمعي صريح وبناء.

واكد العقيد ارزيقات ان هذه الجولات انت بتوجيهات من اللواء علام السقا مدير عام الشرطة من اجل الوصول لحلول لاي اشكاليات من خلال التعاون مع المواطنين والجهات الرسمية في المخيمات بهدف انهاء كافة الظواهر السلبية


من ناحيته قال محمد العداوين رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بالمخيم ان هذه الجولة تاتي لتعزيز العلاقة بين المخيم والشرطة والاجهزة الامنية لحفظ حقوق المواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم مثمنا كل من عمل من اجل ترتيب للقاء مع الشرطة في محافظة بيت لحم.

واكد ان اللقاء سعو لترتيب العلاقات الداخلية مع الشرطة وهي علاقات مستمرة وتتقوى لان الشرطة جزء اصيل من نضال شعبنا وتسعى لخدمة المواطنين.

واشار الى تنفيذ جولة ميدانية في المخيم تم الاطلاع فيها على الواقع وبعض الاشكاليات التي تم الاتفاق على حلها مثل القضايا والاحتياجات المرورية لطلبة المدارس.

وشكر العداوين كل من شارك من أهالي وفعاليات المخيم باستقبال الشرطة مشددا على الجاهزية لخدمة شعبنا بالتعاون مع المؤسسة الأمنية

الفعاليات الشعبية ورجال الإصلاح بالمخيم والذين ناقشوا مع الشرطة أهمية تطوير العلاقة وتعزيز عمل وحضور الشرطة في المخيمات اكدوا على أهمية الزيارة التي تعتبر استمرارا للعلاقة التاريخية التي بنيت بتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى .

وقال امجد هاشم عضو اللجنة الشعبية بالمخيم  وامين سر فتح في المخيم ان الزيارة تهدف للتاكيد على تلاحم المخيمات مع مؤسسات دولة فلسطين وعلى راسها الشرطة والمؤسسة الامنية وانها تنبذ وترفض كل المظاهر السلبية وان المخيمات التي كانت وما زالت مدارس نضالية ستبقى وفية لابناء شعبنا مشددا على ان المخيم هو قلعة من قلاع الصمود والنضال ولذلك من المهم تجسيد الوحدة والعمل المشترك مع المؤسسة الامنية التي نعتز بها.

أهالي المخيم بدورهم عبروا عن تقديريهم لهذه الزيارة واكدوا على جاهزيتهم للعمل على تطوير هذه العلاقة ايمانا منهم بأهمية الحفاظ على المجتمع من خلال الأجهزة الأمنية والشرطة .

وقال الاستاذ محمد العزة وهو مواطن من  المخيم ان لقاء اليوم بين فعاليات واعالي المخيم كان دافئ لان الجميع جسم واحد الامن وشعبنا واحد مستقبلنا وهدفنا واحد.

واكد ان اللقاء الايجابي جسد العلاقة التي رسمت بالدم بين أبناء الشعب الفلسطيني حيث قدمت الاجهزة الامنية الشهداء والاسرى والجرحى وبالتالي يجب ان نحافظ على هذه العلاقة المرسومة بدماء الشهداء وتاريخ الثورة والمعتقلات والجرحى وهي علاقات دافئة مشيرا الى ان هذه الزيارة زادت وقوة العلاقة وستزيدها متانة.

من ناحيته قال محمد أبو شعيرة وهو مواطن من مخيم بيت جبرين ان فعاليات المخيم التي استقبلت اكدت انها تشكر الشرطة و الأجهزة الأمنية على زيارتهم الهامة جدا.

واكد ان المخيمات وعلى راسها مخيم العزة بيت جبرين كزن وسيبقى درع للمؤسسة الأمنية لانها عنوان للوفاء والعطاء.

يشار الو فعاليات المخيمات اكدت ان هذه الزيارات والتواصل تشكل واحدة من اهم الادوات التي تقوم بها الشرطة الفلسطينية الى مخيمات اللجوء بهدف بناء شراكة مجتمعية ما بين الشرطة ومجتمع المخيم الذي تحاول فيه كثيرة حرف المخيمات عن مكانتها كقلاع نضال وتحدي وتحويلها الى مربعات امنية يحظر على الامن الفلسطيني دخولها خدمة لمصالح واجندات لا تخدم سوى أعداء شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية.