رام الله /PNN- قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي محمد نبيل بنعبد الله، "نسعى إلى ترتيب لقاء حزبي موسع لدعم القضية والرواية الفلسطينية".

وأشار بنعبد الله في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير"، عبر تلفزيون فلسطين، إلى أن الأحزاب المغربية تقيم المظاهرات اليومية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، موضحا أن حزب التقدم والاشتراكية له علاقات مع عدد من الأحزاب الغربية، ويتم التنسيق معها، للدفاع عن فلسطين وتقديم الدعم الكامل لها.

وأضاف: نشهد اليوم عدوانا وحشيا من الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل يفوق كافة التوقعات، ولم يسبق له مثيل، مؤكداً أن فلسطين حاضرة في أعماق الشعب المغربي المتعلق بشكل كبير بالقضية الفلسطينية.

وأكد أن حكومة الاحتلال لا تريد ايقاف الحرب، كونها تدرك بأنه سيتم محاسبتها فورا، بعد تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية وغيرها من المؤسسات الدولية، وقال:" نعمل مع الأحزاب العالمية لتنفيذ قرارات هذه المحاكم لمحاسبة المجرمين الاسرائيليين".

وشدد العمل مع الأحزاب اليسارية في الغرب على دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال:" يمكن للأحزاب العربية أن تساهم بشكل أكبر في التحرك ضد الاحتلال، ودعم تحرك الشعب الفلسطيني وقيادته".

وأضاف:" نعمل الآن من أجل استضافة أحزاب عربية ذات بعد ديمقراطي، ومن الممكن اشراك أحزاب أوروبية يسارية ديمقراطية كي نفرض الرواية الفلسطينية التي تعكس الحقيقة".

وأكد ضرورة أن تقوم الأحزاب في العالم لإعلاء الصوت بأن اسرائيل دولة احتلال، وقاتلة للأطفال، والنساء، التي ترتكب الجرائم في غزة، والضفة الغربية، والقدس، ما يؤكد للعالم أن اسرائيل لا تريد تحقيق السلام، بل تسعى من أجل توسعة احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالمعتقلين، وتعرضهم للتعذيب، ولانتهاك كافة حقوقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال، قال: "هذا دليل آخر على وحشية هذه الحكومة، وبأنها دولة مارقة، وحكاية الدولة الديمقراطية والملتزمة بالقرارات الدولية هي مجرد ادعاءات كاذبة من قبل حكومة الاحتلال".

وأكد بنعبد الله التواصل المستمر والوقوف مع منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس محمود عباس، لدعم صمودهم في وجه هذا الاحتلال.

ولفت إلى أهمية اللقاء الذي عقد مع المشرف العام على الاعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف والاتفاق على تعزيز التعاون والتواصل خدمة للرواية الفلسطينية.

وحول الهجوم الإسرائيلي على المنظمات الدولية وقرار حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا"، أوضح أن حزب التقدم والاشتراكية يعقد الاجتماعات الدورية لدعمها، قائلا:" اسرائيل تسعى إلى تجويع الشعب الفلسطيني، وهذا مجرد حلما لن يتحقق أمام صموده، وتمسكه بقضيته العادلة".