غزة / PNN -تحدثت مصادر طبية في “مستشفى كمال عدوان” شمال قطاع غزة، الاثنين، عن وجود شهداء وجرحى فلسطينيين أمام بوابة المشفى جراء قصف إسرائيلي مستمر منذ أيام.

وأوضحت المصادر أن الوضع في المستشفى بمدينة بيت لاهيا “كارثي ومزري”، وأن الطواقم الطبية لا تستطيع سحب الجرحى والشهداء من أمام بوابة المستشفى وإدخالهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأشارت إلى وقوع “أضرار جسيمة” بمرافق المستشفى نتيجة تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي روبوتات متفجرة قرب المشفى.

وقالت المصادر إن طائرات “كواد كابتر” المسيّرة “لا تكاد تفارق المكان”.

وأضافت: “نحن على أعتاب كارثة أخرى وهي نفاد الطحين، إضافة لعدم إدخال مساعدات كافية سواء طبية أو غذائية”.

وأوضحت المصادر أن الآليات العسكرية الإسرائيلية “باتت قريبة جدا، وتطلق قذائف ونيران على بوابة المستشفى والشارع العام وتمنع الحركة حتى بوابته”.

والأحد، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطها بطائرات مسيرة، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.

وقال في تصريحات صحافية إن هناك “جثامين شهداء عند بوابة المستشفى، لكن لا أحد قادر على سحبها خشية من الاستهداف”.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي،  شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.