رام الله/PNN- قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، سماح حمد، اليوم الاثنين، إن الفريق الوطني التي شكلته الحكومة ضمن خطة التعافي المبكر في قطاع غزة، يعمل على التنسيق وترتيب توزيع شاحنات المساعدات، بالتنسيق مع الوزارات ومؤسسات محلية وعربية وأممية، لضمان وصول المستلزمات والمواد الأساسية والضرورية إلى أهلنا في قطاع غزة في أسرع وقت.

وأضافت حمد، خلال اتصال هاتفي مع وكالة "وفا": هناك عمل بزخم كبير بالنسبة إلى المساعدات والشاحنات من كل الجهات، سواء كانت من الطرف الفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر أو من المؤسسات الأممية مثل منظمة الأغذية والزراعة العالمية أو مؤسسة اليونيسف وأيضا من الشركاء في الهلال الأحمر المصري والهيئة الأردنية الهاشمية.

وتابعت: دخل إلى شمال القطاع أمس حوالي 100 شاحنة عبر الهيئة الأردنية، كل شاحنة محملة بـ 20 طنا من المواد الغذائية والصحية، والملابس الشتوية، والاحتياجات الإنسانية، وقد تم تسليمها إلى منظمة الأغذية والزراعة العالمية، ومؤسسة اليونيسف، والآن يجري التنسيق معهم فيما يتعلق بالقوائم وآلية التوزيع في مناطق محافظتي مدينة غزة وشمال غزة.

وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى جنوب القطاع، هناك عدد كبير من الشاحنات العالقة في منطقة الجنوب، في معبر كرم أبو سالم ومنطقة العريش، ويوجد الآن تصور لبدء إدخالها. أمس تم إدخال 140 شاحنة إلى الجنوب من خلال الهلال الأحمر المصري، ولم يكن هناك تصور من الهلال الأحمر عن هذه الشاحنات، وتحاول وزارة التنمية الاجتماعية التنسيق مع الهلال الأحمر حول هذا الشأن، وما زالت الأمور عند جميع الأطراف غير واضحة، لذا نحاول كحكومة فلسطينية التنسيق المطلوب، ويمكن التطبيق والتوزيع من خلال جهات كثيرة، لكن يهمنا التنسيق بالنسبة إلى القوائم، ومستلزمات مراكز الإيواء.

وتابعت حمد: تجري عمليات التنسيق وتلبية الاحتياجات وإدخال المساعدات والمستلزمات ضمن خطتنا كحكومة فلسطينية في موضوع خطة الإغاثة المتعلقة بالأشهر الستة الأولى التي هي جزء من الخطة الكبيرة "خطة التعافي المبكر" التي هي أصلا جزء من خطة إعادة إعمار القطاع.

وقالت: "تتم عمليات التنسيق جميعها من خلال الفريق الوطني لإعادة إعمار غزة بقيادة وزارة التخطيط والبُعد الإغاثي فيها وبُعد التعافي المبكر من وزارة التنمية، وهذا كله ضمن قرار مجلس الوزراء أمس خلال الجلسة الطارئة المتعلقة بتأسيس غرفة الطوارئ الحكومية التي تضم الوزارات التي تقدم الخدمات الأساسية، إضافة إلى سلطة المياه وسلطة الطاقة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعدد من المؤسسات الفلسطينية لتتم عمليات التنسيق الطارئ وتكون هذه الغرفة على أهبة الاستعداد والاجتماع، ويجري التنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة لتكون جزءا من هذه الغرفة ويكون التنسيق متكاملا".

وختمت حمد، كل يوم نشهد متغيرات متسارعة، ونعمل طيلة الوقت بشكل طارئ على التنسيق وعقد لقاءات مع مؤسسات أممية لتكون خطة التعافي على أكمل وجه.