غزة -PNN- كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن مباحثات جرت بين مصر وإسرائيل بشأن ملفات مرتبطة بقطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت محور فيلادلفيا وترحيل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم وتفاصيل مرتبطة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه.

وقالت الهيئة إن دافيد برنياع رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد)، ورونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، زارا القاهرة يوم الاثنين، حيث التقيا رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.

ووفقا للهيئة، تناول المسؤولون الأمنيون من الجانبين "مشاركة شركة مصرية أمريكية في إنشاء آلية تفتيش أمني للأفراد والمركبات التي تمر عبر ممر نتساريم"، الذي يفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه، ودور الشركة في "إدارة عمليات التفتيش للمركبات المتنقلة من جنوبي قطاع غزة إلى شماله".

وأشارت هيئة البث إلى أنه في إطار تنفيذ الاتفاق، "بدأ الجيش الإسرائيلي بالفعل بالتخطيط لإعادة تمركز قواته حول قطاع غزة، بما في ذلك انسحاب تدريجي من ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا".

كما سيعمل الجيش على "إنشاء منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها"، على طول نحو 60 كلم على الحدود مع القطاع وبعمق كيلومتر واحد، تم تدمير كافة المباني المتواجدة بها خلال الأشهر الماضية.

ويوجد معتقلون محكوم عليهم بالسجن المؤبد، سيتم إطلاق سراحهم في غزة، وآخرون سيتم ترحيلهم للخارج. ولم يُكشف بعد عن الدول التي ستستقبلهم، لذلك يتم بحث الآلية بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين.

وأشارت هيئة البث أيضا إلى أنه في إطار تنفيذ الاتفاق، "بدأ الجيش الإسرائيلي بالفعل بالتخطيط لإعادة تمركز قواته حول قطاع غزة، بما في ذلك انسحاب تدريجي من ممر نتساريم، ومحور فيلادلفيا".

كما سيعمل الجيش على "إنشاء منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها"، بعدما دمر خلال الأشهر الأخيرة مساحة بعرض كيلومتر على طول 60 كم من الحدود المحيطة بالقطاع.

وأنشأ الجيش الإسرائيلي كذلك خلال الفترة الماضية، سلسلة من المواقع والبنى التحتية والأبراج الهوائية في ممر "نتساريم". 

وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية، إلى أن إخلاء الممر "سيستغرق حوالي أسبوع".